تريد أن تنصر نبيك ؟ ......( اقتفي أثره )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المسلم أختي المسلمة أن حال أمة الإسلام لا يسر كل مسلم له قلب حي
ومن وهننا وهواننا على عدونا أن عمد عدونا إلى الإساءة إلى نبينا المصطفى عليه صلوات ربي وسلامه فذهب كثيرون إلى عدة أنواع من ردود الفعل منها الجيد ومنها ما هو أقرب إلى التعصب والتسرع منها إلى النصرة لدين الله ولنبيه عليه الصلاة والسلام ، وإن كنا نؤمن بأن الله يدافع عن نبيه عليه الصلاة والسلام بنص الآيات الكريمة فيقول في محكم آياته: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ }الحجر95
وفي آية أخرى يقول سبحانه: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }يونس62 إلا إنه ينبغي علينا كمسلمين محبين لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أن ننصره ولكن بشكل مشروع يرضى عنه الله ورسوله ومن ذلك أخي أختي أن نتبع سنته ونقتفي أثره فإن هذه الأمة لن تعود لسالف عهدها وسابق عزها إلا بتمسكها بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام،
وسنتبع في ذلك خطوات :
سأورد بعض السنن في كل أربع أسابيع وأرجو من كل من يقرأ هذا الموضوع وأنا قبل الجميع أن يحاولوا ما استطاعوا تطبيق هذه السنن وأن يقوم كل منا بالرد بذكر السنن التي استطاع أن يطبقها .
فلنحاول ولو ببعض السنن نصرة للرسول عليه الصلاة والسلام والله ولي التوفيق.
السُنَّة الأولى:التبسم في وجه أخيك المسلم.
ورد في صحيح الترمذي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:{تبسمك في وجه أخيك لك صدقة....} .
السُنَّة الثانية:إفشاء السلام والسلام على من عرفت وما لم تعرف.
روى الترمذي في حديث قال عنه حسن صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:{يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام }.
وفي حديث آخر متفق عليه أن رجلا سأل رسول الله عليه الصلاة والسلام :أي الإسلام خير؟ قال :{ تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف}.
السُنَّة الثالثة:طيب الكلام.
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :{ الكلمة الطيبة صدقة}.رواه البخاري
إخوتي لا تحقروا من المعروف شيئا فإن أحدنا لا يعلم بأي أعماله يرضى الله عنه ويدخله الجنة.