ياغايبه وان كان فيها جماله
تجمّلي ياام الحلا والظفاير
بالله شوفي صاحبك كيف حاله
شوفيه في غيبتك وشلون صاير ؟!
صارت حياته ضيق خلق .. و بطاله
هم .. وسهر .. واوراق شعر .. وزقاير !!
يعني حبيبك صار حالته حاله
ماباقي الا انه يدّن العباير
الله لامنّه ذكر مامضاله
قبل الدواير ماتجر الدواير
يوم الطفوله والشقا والجهاله
يوم الصغاير في عيونه كباير
ايام كان معانده راس ماله
ويسوق لهبال الشقاوه بشاير
ياما امتلى بالحب والطيش باله
وياما امتلت من شخبطته العواير
يكتب عليها : ( عااااشقك للثماله )
ويخطّ توقيعه : ( جريح الضماير )
ياما اشتكاه ابوك في بيت خاله
وياما تحصّل من هواك العزاير
مره حلف بأنه يبّطل هباله
وقبل يكمّل .. فك اخوه الستاير
ثم طالع الشباك.. لينك قباله
وفي اقل من لمح البصر جاك طاير
على صغر سنه ممّيل عقاله
كااااشخ وناسي لايصك الزراير
لاشافك يتمتم لحاله ب حاله
لعيون ه الشوفه تهون الخساير
ولاشاف زول ابوك حذّف نعاله
الحب جاير .. لكن العود جاير
طفلٍ يتيم ورغم الأحزان داله
مايدري ان حظه مع الوقت باير
كنتي طموحه .. كنتي أغلى حلاله
كنتي وصرتي بس ياام الظفاير
طفلٍ زرع من ضحكتك في خياله
لين اثمرت شعرٍ هزاله حراير
لاتتركينه في غيابك لحاله
بالله شوفي كيف ه الطفل صاير
ووحده ب وحده كان عندك عداله
اتبّطلي غيبه .. و ابطّل زقاير